التعريف به

هو البطل المناضل أبو إبراهيم فهيم بن إبراهيم أبو هشام بن الحاج مصطفى بن عبد الغني المصطفى دوابشة
وله من الذرية: إبراهيم ومجد.

صفاته وفضائله وخصائصه

الشجاعة / القوة البدنية والمعنوية / صفاء النفس / الصلابة على الحق / الصلابة عند الاستجواب والتحقيق بحيث لم تنبس شفتاه بكلمة خلال الاعتقالات المتكررة / الذكاء / سرعة البديهة / التواضع وهضم النفس / البساطة في العيش والحياة / بشوش صاحب طرفة

الشهادة فيما نحسبه وذلك أنه قبيل استشهاده بساعتين اتصل باثنين من إخوانه، قائلاً أنه بدا فرحاً مسروراً فوق العادة، وكأنه كان يشتم رائحة الجنة وعبيرها.
قالوا عنه

قال عنه أحد المحققين في سجن الظاهرية: «لو كان عند حماس خمسة أشخاص مثلك لغطى نشاطها الكرة الأرضية كاملة ».
سيرة موجزة

-ولد في قرية دوما الواقعة في قضاء مدينة نابلس في فلسطين بتاريخ 20 نوفمبر 1969م.

-نشأ وترعرع في كنف والديه : أبو هشام إبراهيم بن الحاج مصطفى وزوجته جليلة عبد الحميد جبر السلاودة رحمهما الله.

-عاش طفولته كالأطفال بريئاً مرحاً مشرق النفس إلا أنه كان يتميز بالذكاء وسرعة البديهة والبساطة والتواضع والشجاعة والقوة منذ الصغر.

-التحق بالدراسة النظامية في مدرسة دوما حيث أتم المرحلتين الابتدائية والإعدادية.

-درس المرحلة الثانوية في قرية قصرة المجاورة.

-لما اندلعت الانتفاضة الأولى في نحو عام 1987م تعلق قلبه بالمساجد وأصبح من المحافظين على الصلاة بقوة.

-في نحو عام 1990م التحق بكلية الشريعة في جامعة النجاح بنابلس.

-في نفس العام سجن لمدة 46 يوماً في سجن نابلس المركزي وفي سجن القدس تعرض فيها للتحقيق والضرب والشبح. هذا ولعل من المفيد أن نذكر هنا أنه اعتقل ثلاث مرات لدى الاحتلال الصهيوني منها مرتان كاعتقال إداري تعسفي وثلاث مرات لدى السلطة الفلسطينية كان آخرها قبل استشهاده بعام إذ مكث في سجن جنيد ما يقارب العامين.

-في عام … اقتحم اليهود عند صلاة الفجر قرية دوما بحثاً عنه فأفلت منهم بأعجوبة.

-في عام 1996م تخرج من كلية الشريعة المذكورة.

-نشط في الدعوة إلى مقاومة اليهود، وأصبح أحد المسؤولين في الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح في نابلس، ولهذا دخل قائمة المطلوبين لدى اليهود يتربصون به لاسيما إذا دخل قريته دوما مما اضطره للعيش فترة طويلة بعيداً عن قريته التي أحبها.

-في نحو عام 1999م تزوج لكنهم قبضوا عليه وسجنوه بعد زواجه بشهرين ! لمدة عامين فحرم بذلك من المشاركة في جنازة أمه وعمه اللذين توفيا أثناء اعتقاله.

-في نحو عام 2000م بعد خروجه من سجن جنيد اختار العمل في مركز الدراسات والإعلام ليكون سكرتيراً تنفيذياً للشيخ القائد جمال منصور رحمه الله.

قصة استشهاده في تاريخ 31 يوليو 2001م

-كان فهيم بحكم كونه السكرتير التنفيذي في مركز الدراسات والإعلام الفلسطيني يجهز مستلزمات المؤتمر الصحافي الذي سيعقده القائدان الجمالان : جمال منصور وجمال سليم للإدلاء بتصريحات تتعلّق بموقف القادة السياسيين في حماس من اعتقال السلطة الفلسطينية للعميل المدبر لجريمة اغتيال الشهيد صلاح الدين دروزة.

-اجتمع شمل ستة رجال في المكتب بغرض المؤتمر : جمال منصور وجمال سليم وحارسهما الشخصي عمر منصور، وفهيم السكرتير ومحمد البيشاوي وعثمان قطناني الصحفيان.

-أطلق اليهود صواريخ الحقد الغادرة من هليكوبتر الصهيونية "الأباتشي” بالتعاون مع عملائهم المنافقين على الأرض فأصابت المكتب حيث يجتمعون فاستشهدوا جميعاً في لحظات، وطالت شظايا الضربة طفلين في الشارع: أشرف و بلال أبو خضر فاستشهدا مع المستشهدين.

-ما إن انتشر نبأ قصف المكتب حتى اندفع المواطنون و أهالي نابلس من كل حدبٍ و صوب ليضج المشهد بآلاف الباكين في لحظات مع خروج بقايا كل شهيد تناثرت معالم جسده تناثراً، و تعالت الأصوات بالتكبير و صيحات تطالب بالانتقام.