أهلاً بك ضيف | RSS
طريقة الدخول
الاعلانات
Block title
Block title
Histat
Geocounter, CASINO CLUB, ONLINE CASINOS, Buy Shaving Products, POKER ONLINE
دوما
سماع اغاني
قائمة الموقع
دردشة-مصغرة
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 17
الخدمه المباشره
ip
free counters
by zohdi

عن قريتنا الحبيبيه

كطفلة صغيرة هادئة تمكث في حجر أمها ، تتربع قرية دوما الفلسطينية إحدى جدائل مدينة نابلس العريقة إلى الجنوب الشرقي منها ، على بعد حوالي 27 كم ، تتسم بالجمال والهدوء


نبذة تاريخية


ما دخل احد قرية دوما الا واعجب بها وبموقعها ...تتربع على مجموعة تلال متقابلة، يستهويك كل موقع فيها شمالا او جنوبا ، غربا او شرقا...كما انها تطل على منطقة الاغوار وجبال الاردن.. وتدل الاثار فيها على قدمها ، حيث يوجد فيها ديرين (المنطار وبير الدير ) وبعض القبور الاثرية ، ويقال ان المسجد القديم فيها "عمري "
[b]الموقع :تقع دوما في الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة نابلس على بعد 25 كم تقريبا وعلى مسافة اكبر بقليل من مدينة رام الله وكذلك عن مدينة اريحا، ، فهي في موقع متوسط بين هذه المدن.
الارتفاع عن سطح البحر : 620 م تقريبا.
عدد السكان :2800نسمة تقريبا
سبب التسمية : ترجح الروايات ان سبب تسميتها يعود الى دوما سدوم ،احدى قرى قوم لوط المدمرة
المساحة : 17351 دونما ، تمتد اراض القرية من جهة الشرق حتى فصايل وقد حاولت سلطات الاحتلال مصادرتها واقامة محمية طبيعية فيها الا ان القرار اوقف بعد ان قدم اهل القرية دعوى ضده لدى المحاكم الاسرائلية
القرى المجاورة : مجدل بني فاضل وقصرة وعقربا وجوريش ... الى الشمال من القرية ، قريوت وجالود من الغرب وقرية المغير ( تتبع رام الله ) من الجنوب
يعتمد اهالي القرية على الزراعة والوظائف الحكومية حيث يتميز اهل القرية بالحرص على التعليم ويوجد نسبة عالية من طلبة الجامعات والخريجين فيها
توجد في القرية ثلاثة مدارس : 1- المدرسة الاساسية للبنات
2- المدرسة الثانوية ( حتى التوجيهي علمي وادبي)
3- مدرسة اكرم حلوم (ثانوية للبنات)
تتوفر في القرية شيكة كهرباء قطرية ،اما المياه فانها تعتمد على مياه آبار الجمع ، يوجد في القرية عدة عيون ماء العين والرشاش في الجنوب ، وام عمير وفصايل في الشرق والينبوع في الغرب

 

هكذا بدأت القصه عند الكاتبه الاء مروح


تصل مساحة أراضي القرية كافة والبالغ عدد سكانها 2600 نسمة إلى 16 ألف كيلو متر مربع وبارتفاع 65م عن سطح البحر، وتشرف على سهل غور الأردن، وعلى جبل الشيخ وجبال البلقاء، وعجلون كما تتربع على مسطح سهلي يقع على مفترق ثلاث محافظات هي نابلس وأريحا ورام الله، وتقام على أراضي القرية قاعدتان عسكريتان للاحتلال الإسرائيلي تبلغ مساحتهما 900دونم بالإضافة إلى 600م تعتبر محميات طبيعية مغلقة مما اثر سلبا على المساحات الزراعية والرعوية فيها.


فبدأأت:

 .

بعد ثلاث ساعات من انتظار الحافلة في المجمع الشرقي لمدينة نابلس، وقطع27كم من المسافة استطعنا الوصول لقرية دوما(قلائد العنبر) جنوب شرقي المدينة، لنرى روح الطبيعة تغازل سكون القرية لترسم أمل جديد مفعم بالراحة لساكنيها، وصلنا لننقل لكم قرية دوما المنسية حقوقها لجرمها المشهود كونها قرية نائية، ولنؤكد على حضارتها القديمة التي دثرها الغبار المتنامي على حجارتها بسبب الإهمال.

فدوما تحدها العديد من القرى فمن الشمال قريتي عقربا والمجدل، ومن الغرب جوريش وقصره وجالود، ومن الجنوب المغير وجبعيت والمراجم كما تحيطها مجموعة من الخراب الأثرية القديمة التي كانت مأهولة بسكان الأقوام الماضية وعامره بالعمران، مثل الرجام والرهيٌة وجميعها مهجورة بانتظار التنقيب السياحي

الحضارات والأقوام تعاقبت على هذه القرية، لترسم حضارتها وأمجادها وذكرياتها على ثرى قرية دوما فسكنها الكنعانيون لتعني لهم بلاد السكون والراحة، وسكنها الرومان ليسموها بادومار نسبة لكثرة شجر الدوم المتنامي في أراضيها، وسكنها اليهود ليطلقوا عليها بسادوما إلى إن أخرجوهم منها العرب لينعتوها بدوما، ولم تكتفي قرية شجر الدوم بالأسماء التي أطلقتها عليها الأقوام المتتالية بل كان لها النصيب بان تتغنى بها القرى المجاورة لتطلق عليها قلائد العنبر نظرا لكرم أهلها وخيرهم.

أقوام متعاقبة وأصول متنوعة

أقامت على ارض القرية أقوام مختلفة في أصولها ولغاتها وألوانها، وتبدلت بتبدل الزمان إلى أن أصبحت القرية على سكانها الحاليين لتحتضن ثلاثة عائلات تعايشهم ويعايشونها.

ويتحدث ابن القرية عبد المعطي سلاودة عن أصل عائلته، قائلا "نحن السلاودة تعود أصولنا لقرية سلواد التابعة لمحافظة رام الله التي كان يسكنها ألقيس واليمن وهم أبناء عمومة، إلى أن فرقتهم الحروب فطردنا نحن اليمن إلى رأس كركر ومنها إلى قرية دوما فوجدنا فيها عائلة وحيدة من بقايا الرومان وهي عائلة أبو حمود، والتي ما يزال أفرادها موجودين حتى الآن فأخذنا الأرض وعشنا فيها وإياهم بخير وسلام”.

ويستكمل الحاج سميح دوابشه (أبو العبد) ابن العائلة الثالثة في القرية، ليتحدث عن عائلته فيقول ” تعود أصول عائلة الدوابشة إلى منطقة دوباش في بني نعيم بالخليل وعلى اثر خلاف خرجنا منها لنهبط في منطقة بلاطة في نابلس ومنها إلى قرية قصره، لنحط بعدها في قرية دوما التي تقاسمناها نحن وعائلة أبو حمود بالنصف مع عائلة السلاودة”.

واستطاعت العائلات الثلاث أن تسطر على مدار السنين روح التآخي والتحاب والتسامح فما أن اشتكى احدهم إلا وشعر الآخر بشكواه وانطلق ليكون له عونا وسندا.

ارض خصبة لكنها شبه يتيمة:

تصل مساحة أراضي القرية كافة والبالغ عدد سكانها 2600 نسمة إلى 16 ألف كيلو متر مربع وبارتفاع 65م عن سطح البحر، وتشرف على سهل غور الأردن، وعلى جبل الشيخ وجبال البلقاء، وعجلون كما تتربع على مسطح سهلي يقع على مفترق ثلاث محافظات هي نابلس وأريحا ورام الله، وتقام على أراضي القرية قاعدتان عسكريتان للاحتلال الإسرائيلي تبلغ مساحتهما 900دونم بالإضافة إلى 600م تعتبر محميات طبيعية مغلقة مما اثر سلبا على المساحات الزراعية والرعوية فيها.

حتى أواخر الستينيات كان يفلح من مساحة دوما الزراعية90% حيث وصلت صادرات القرية للقرى المجاورة من بيرزيت وعطارة وغيرها، أما الآن فالمساحة الزراعية وصلت إلى أدنى مستوياتها ولم يعد بوسعها تلبية أكثر من 10% من حاجة الأهالي، ويشار إلى أن معظم أراضي القرية هي أراض حرجية ومزارع للمواشي. ومن أهم أشجارها المثمرة الزيتون، والعنب والتين والخروب والرمان، والصبر، وتبقى شجرة الدوم الوحيدة في القرية بعد عمر 300عام لتبلغ عن سمية وتجذر قرية دوما.

فيما يعتبر حيوان الوبر النباتي العدو الأول لمزروعات أهالي القرية، وهو حيوان قارض ويتكاثر بسرعة ويعيش في الجبال بين الصخور ويعتاش على ورق الأشجار وثمارها.

"إلي يريد العز ينزل دوما وجالود والمغير حماة الخايف” هذا ما بدأت به سهام سلاودة من دوما واصفة الخير الذي تعم فيه قريتها، وتكمل كان الناس يتنافسون لشراء قمح دوما الذي طالما ضرب المثل به،وبزيتونها ذو الطعم والمذاق المميز وبأرضها الخصبة، ولم تنسى سهام شجرها من البطم والسريس والبلوط والقنديل والطيون، فكما قالت” دوما لا تخلى من شيء فما هو غريب تجده فيها، ولم أنسى أيام الماضي عندما كنا نتجمع لنتعاون مع بعضنا أيام الحصاد والزيتون هذه الجمعات التي ترد الحياة للإنسان، وأنا في كل لحظة اشتاق لزيتونها وترابها وأرضها وكل ما فيها ولأيام البيادر وسهراته عندما كنا نجتمع لندرس المحصول” وبعد تنهيدة شقت شغاف صدرها تضيف "للأسف أهالي القرية قل اهتمامهم بالأرض، واختاروا العمل بإسرائيل والمستوطنات، تاركين الأرض وما فيها من كنوز وخير وذكريات”.

صعوبة المعيشة واحتياجات الحياة هي من دفعت مواطني القرية للبحث عن البديل، وهو العمل في إسرائيل عدا عن تطور الحياة، وزيادة عدد المتعلمين والعاملين في السلك الحكومي، هذه الأسباب وغيرها هي من جعلت المواطن يبتعد عن فلاحة أرضه، حيث أن 70% من العاملين بالقرية، يعتمدون العمل في إسرائيل وفي الوظائف الحكومية بالسلطة الوطنية، في حين أن 10% فقط يعتمدون على العمل بالزراعة أو الثروة الحيوانية.

ويعلق الثمانيني عبد المعطي سلاودة والملقب من أبناء بلده "بالثوري” على من ترك الأرض وذهب للعمل في الأراضي المحتلة مسترجعا قوانين الثورة الفلسطينية ليقول: الثورة منعت العمل في إسرائيل وهذا الأمر الذي ضحينا بكل ما نملك لأجل اللايحدث، والمشكلة الآن عدم وجود البديل ليعتاش منه الناس "والثورة الفلسطينية لم تحقق شيء لهذه اللحظة

طبيعة ساحرة مليئة بالخيرات المائية والتراثية

ينبع من قلب الحجارة كنوز مائية وفي طرقات الصخور مغر ما زالت شاهدة على حياة القدم وخفايا الأقوام الماضية، وعلى سطح الأرض روعة الطبيعة الغنائة وقصيدة شعر منسابة تروي حكاية لوحة فسيفسائية بثمنها وبهائها، ومن المناطق الطبيعية في دوما الشعب وهو المنطقة الساحرة بحمالها والتي تطل على قرية دوما فلها ذكرياتها مع سكانها ولها تاريخها القديم، فالمغر مازالت تشهد على سكانها القدماء، والشعب تحفه المغر واسعة المدى من كل الجهات، والتي تخفي في داخلها ما هو أعظم، وللشعب ذكرياته مع الثوار الذين أمضوا الكثير من أيامهم في مغره ليتواروا عن أعين الأعداء، وهو جبل من ضمن أراضي دوما تكثر فيه العديد من النباتات الحرجية ويوجد على مقربة منه عين مائية أضعفها الزمان، وكان يلاقي اهتماما كبيرا في الزمن التركي لكن الآن لا يوجد من يولي اهتمامه به وبمثل هذه القرية التي تحوي بداخلها كنز عظيم.

أما الرشاش والذي يحوي أجمل عين ماء تصطب من داخلها نثرات المياه وكأنهن حبيبات من اللؤلؤ المنهال، لتخفق في الوادي العميق، ليعتاش على مياهه البدو حاليا وسكان القرية وعابري الطريق في الماضي القريب وليكون تحفة طبيعية تجتاح أعين الناظرين، فبصخوره الملونة وبأشجاره يرسم صورة الجمال الرباني، ويؤكد

عبد المعطي سلاودة على حبه وعشقه لذاك المكان معبرا بكلماته البسيطة "حبة التراب من بلدي ومن الرشاش مثل الذهب” نافيا نية إسرائيل الاستيلاء على الرشاش وما حدث من ضجة إعلامية حوله، واعتمد على أن إسرائيل تحكمها صهيونية عالمية وعندما تريد فعل شيء ليس بعادتها إخبار احد.

"أنا بشتاق للأرض وللعرقوب وللرشاش وساق الله على هذيك الأيام” بهذه الكلمات رسمت الحاجة أم عثمان الماضي مكملة حديثها، كنا نذهب للعين والرشاش لنملأ المياه في الكرب(جلود مدبغة كانت تعبأ المياه فيها) وننظف الملابس والأواني، لنعود بعدها لمساكننا في القرية وفي الليل نذهب للعين مرة أخرى لنستحم ومن ثم نعود، وأيام الماضي جميلة وأنا اشتاق لها ولو تسعفني قدرتي الآن لذهبت إلى العين والرشاش لأرى سحر الحياة يعانقني من جديد.

أما المواطنة البدوية أم محمد فتبدأ كلامها "ع الميه على العين يا وراده عطشان يا صبايا دلني ع السبيل” هذه الكلمات التي ترددها أم محمد وغيرها من البدويات عند استقائهن من مياه الرشاش، وتقول منذ عشرين عاما نسكن الرشاش ونقتني الدواب معتمدين على عيونه المائية التي سهلت علينا نفقات شراء المياه في الشرب وسقاية الماشية وتضيف ليس لدينا الاهتمام الكبير بالتعليم وأطفالنا يتلقون تعليمهم في قرية دوما لعدم وجود مدرسة لدينا واصفة الطريق التي يسلكوها للوصل إلى مدارسهم بالصعبة والوعرة وفيها بعض الخطورة لوجود الوادي المتصل في العيون المائية، مضيفة لا تكتفي الحياة بمعاندتنا حيث لا يوجد مدارس، ولا كهرباء لتكمل إسرائيل المعاناة وتوزع مجموعة من الإخطارات علينا والتي تفيد بإلزامنا الخروج من المنطقة، ولكن إلى أين نذهب؟ فنحن لن نتخلى عن الرشاش ففيه حياتنا كانت، مطالبة السلطة الفلسطينية بضرورة الوقوف إلى جانبهم حتى يستطيعوا الصمود والبقاء لحماية الأرض من الضياع.

وينتقل بنا المواطن داوود سلاودة إلى الجمال والرقي الذي دل على آثار الأقوام الماضية، ليقول "إن صح التكهن فهذه القرية مقامه على أنقاض دول أخرى، والأقوام المتتالية عدلت وغيرت على القرية إلى أن وصلت إلى وضعها الحالي ونواجه مشكلة أننا لا نستطيع البحث عن الآثار وان وجدناها تصادر منا، في الوقت الذي لا يوجد اهتمام من الدوائر المعنية والأهالي أنفسهم بمثل هذا الإرث المهم”.

فدوما تحتوي على العديد من المنازل الأثرية القديمة، والتي يعود عمرها لمئات السنين، والمتكونة من الراوية وهي عبارة عن جداريه للخابية التي كانوا يضعون فيها القمح والشعير والعديد من الحبوب ليحفظوها لوقت الحاجة كما كان البيت القديم يحوي القصة والمسطبة وهن يشكلن مكانا للنوم وإحداهما أعلى من الأخرى إضافة إلى مكان أسفل البيت توضع فيه الماشية.

كما وتحتوي القرية على البد، وهو أداة أثرية قديمة كانت تستعمل لعصر الزيتون وكانوا يستخدمون الخيل لتدوير البد وهو (الشكل القديم للطاحونة)، أما الآن طالة الإهمال فتحول من مكان اثري إلى مكب للقمامة.

وللمغر وجودها فهي منتشرة بكثرة في أجزاء المنطقة، وبامتدادها الواسع لتكون رمزا للمساكن القديمة، وتضم القرية أيضا منطقة المراجم وهي من أهم المناطق الأثرية فيها، إضافة إلى السجن الكبير الذي يمتد في الشمال الغربي للقرية.

وكل تلك المناطق الأثرية لا تلقى أي اهتمام سواء من المؤسسات المعنية بهذا الشأن، أو من السكان مما جعل أصالة الماضي تندثر إما تحت التراب أو تغمرها القمامة لتصبح ملجأ لها.

مساحة صغيرة من الأرض ومشكلات لا تحصى.

ما من مشكلة تعانيها منطقة فلسطينية إلا وكان لتلك القرية الصغيرة نصيبا فيها، فالاحتلال ومشاكله وغياب الخدمات المختلفة التي إن وجدت فتوجد باستحياء، وتعاسة المواصلات وغيرها الكثير من المشكلات والاحتياجات التي تجعل الحياة بدوما صعبة وعسيرة.

مركبة أم معلبة

"نحن في مشكلة وفي خطر دائم، نجازف كل يوم من القرية إلى المدينة صباحا ومن المدينة للقرية مساء” هذا ما بدأت به الطالبة الجامعية سلسبيل دوابشة، لتكمل حديثها "ليس لدينا سوى مركبة واحدة لأكثر من 60 طالبا فكيف نصل لجامعاتنا؟ فيضطر السائق لتحميل ما يقارب 15 راكبا في مركبة مصممة لتنقل سبعة ركاب، وفي احد المرات جلس بعض الطلاب في الصندوق الخلفي للمركبة، فأوقفنا الجيش الإسرائيلي على الحاجز لينعتوا من فيه بالإرهابيين فماذا نقول؟ وماذا نفعل ؟ومن سيحميننا؟”.

محاضراتنا تبدأ على الساعة الثانية عشر لكنا نخرج عند الساعة 7 والنصف صباحا لعدم توفر مواصلات بعد ذلك إلا في وقت يمنعنا من الوصول لمحاضراتنا، وتشتد المشكلة في فترة الامتحانات إذ ننهي محاضراتنا على الثالثة لنقضي الوقت في انتظار المركبة لتأتينا الساعة الخامسة ولنصل القرية في السادسة مساء، وللقرية باص يأتيها في الصباح ولا يرجع بعدها ولأن خرجنا فيه لا نحقق في ذاك اليوم العودة بمركبة القرية اليتيمة إلا إذا تعاقدت طالبة منا مع السائق وخرجت معه في الصباح وإلا سنركب في مركبات القرى المجاورة إن أوصلونا للقرية وإلا نسير مشيا على الأقدام.

أما رئيس المجلس القروي عبد السلام فيقول” نحن لسنا بحاجة فقط إلى مركبات بل نحتاج لموقف لها، ولا يوجد أمامنا سوى ارض فيها قبور قديمة وهذا أمر لن يستوعبه الناس فسنبقى على هذا الحال إلى أن نجد البديل”، ويضيف القرية تفتقر للمواصلات والمشكلة عند الوزارة فلدينا خط واحد وهذا غير كاف وباص التميمي يأتي القرية صباحا ولا نسعد في رؤيته مجددا وكل من يخرجون فيه تصبح لديهم مشكلة العودة للقرية، وقمنا بتقديم شكاوي عديدة ضده إلا انه "لا صوت لمن تنادي”، الآن استطعنا الحصول على ثلاثة خطوط لكن لا يوجد من يشتريها بسبب الشروط المفروضة والتكاليف المرتفعة، إلا إننا نستبشر بقرار وزير المواصلات في تيسير شراء السيارات بالتقسيط عبر البنك وان شاء الله في 1_1_2011 ستنفك أزمة المواصلات ويصبح لدينا ثلاثة خطوط جديدة وهذا يحقق حاجة القرية ................. منقول للكاتبه الاء مروح .

الاعلانات
الساعه
القائمة
أخر الاخبار
التقويم
«  مايو 2024  »
إثثأرخجسأح
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031
أصدقاء الموقع
  • موقع عرب سيد
  • وكاله معا للاخبار
  • بيج يضحكون
  • جروب يدوم عزك دوما
  • أرشيف السجلات
    بحث
    بحث
    بحث
    بحث
    بحث